
هيئة الجمارك وإدارة مكافحة التهريب تخوض معركة كرامة بنكهة خاصة….. َ
الأمن الوطني اساس الإستدامه في كل قطاعات الوطن إبتداءا من الأسرة إنتهاءا بالمؤسسات الإستثمارية الكبيرة سواءاََ كانت حكومية أو خاصة والأمن الوطني مسئولية الجميع من المواطن حتى المجموعات العسكرية الأمنيه والمدنيه،و لاتمنع صفة التخصص الممنحوه لبعض أجهزة الدولة بموجب الدستور في الحفاظ على الأمن الوطني بمختلف أنواعه في أن يكون للمواطن دور يلعبه لأنه المستفيد الأول من بسط الأمن، ويعتبر الأمن الإقتصادي أحد الركائز المهمة للأمن الوطني وقد تناولت في مقالين سابقين دور هيئة المواصفات والمقاييس ووصفتها بأنها أحد أهم أضلع المربع الأمني لحماية الوطن والمواطن وسأواصل في خمس حلقات ممسكات الأمن الإقتصادي والتي ابدأها بهيئة الجمارك وعمودها الفقري إدارة مكافحة التهريب.
و مضمون مقالي رسالة أرجو أن يعيها المواطن لأن كل إنجاز تنجزه هيئة الجمارك و شاهدنا إنجازات بنتها البتول الطاهره العفيفه إدارة مكافحة التهريب ليصب مباشرةََ في أمنك أنت ايهاالسوداني، فكم من سلعة منتهية الصلاحية كان يمكن أن تسبب لك من الأمراض ما الله به عليم لولا رجالاتها الشرفاء، وكم من موارد وطنك كانت في طريقها للخارج تهريبا خصماَ من حقوقك لولا حرصهم على أمنك والمحافظة على حقوقك ولعمري مايقومون به من تضحيات حق علينا أن نسلط علية الضو وتكتب فيه الكتب تكريماََ لهم، وكيف لانكرمهم وقد رفضت نفوسهم العزيزه الإغراءات وفرص الإغتناء بالمال الحرام ولذلك قل ما أصفهم به أنهم يخوضون معركة كرامة من نوع خاص وبنكهة تفوح بالوطنية والعزة والكرامة.
وتمثل كمية الإنجازات التي حققتها هيئة الجمارك وإدارة مكافحة التهريب فيها إعجاز في ظل التحديات التي يواجهها الوطن وأنا أعتبر ذلك إسناداََ حقيقياََ للقوات المسلحة والمقاومة الشعبيه الملتفه حولها وكأن لسان حالها تقول للجيش أرمي قدام وراء مؤمن… ففي ولاية كسلا كانت أعينهم ساهره عندما تمكنوا من إحباط أكبر عملية إمداد لمليشيا الدعم السريع وضبط اكثر من ٥٠ الف طلقة قرنوف وعربة بوكس وعدد 2 اثنين متهم مسلحين وذلك بعد تبادل نار كثيف ومطاردة عنيفة علي الحدود الجنوبية لولاية كسلا..رجال كالأسود الضارية يقودهم العميد شرطة البشير عيسي البشير والعميد شرطة احمد السيد والعقيد شرطة ياسر يونس وأفرادهم الأنقياء ولأن أعينهم صاحية قاموا بإبادة 150 طن من البضائع المهربه التي بالطبع كانت ستشكل خطراََ على الأمن الصحي للمواطن، العميد بشير عيسي البشير أن المواد المبادة بلغت 120 طن وتمثلت البضائع المبادة في عدد 180 كرتونه مستحضرات تجميل مختلفة وعدد 360 طرد ملابس مستعملة وعدد 148 كرتونه مواد غذائية منتهية الصلاحية وعدد 146 كرتونة سجائر وعدد 49 اطار مركبة مخالف للجودة بقيمة بلغت مقدارها 400 مليون جنيه سوداني، مؤكداً سعيهم المتواصل في مكافحة كل ما يهدد صحة وسلامة المواطنين.
كذلك في مارس ٢٠٢٤اعلن مدير مكافحة التهريب العميد شرطة خالد محمد صالح في البحر الأحمر انه وبعد توفر معلومات عن تهريب شحنة مخدرات تم التعامل معها بمهنية عالية ورصد ومتابعة لصيقة وتمكن التيم المنفذ للعملية من ضبط الشحنه شمال الولاية حيث تم ضبط عدد( ١٤٥) كيلوجراما من مخدر الآيس كريستال تقدر قيمتها بحوالي ١٠ ملايين دولارا وتعتبر الضبطية من أكبر الضبطيات التي تمت.
وفي أكتوبر ٢٠٢٤تمكنت إدارة مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر من ضبط كمية كبيرة من الأسلحة، تشمل (40) مدفعًا من نوع “أربجي”، و(15) مدفع “قرنوف”، بجانب عدد (109) بندقية كلاشنكوف، كانت محملة في عربة بوكس في سلسلة جبال أوسر جنوب مدينة طوكر
كما تصدي أبطال هيئة الجمارك بمطار بورتسودان الدولي من احباط محاولة تهريب كمية كبيرة من العملات الأجنبية كان يحملها احد الركاب إنجاز يحسب للعميد خالد عثمان الفكي مدير دائرة جمارك مطار بورتسودان وقوته بوردية اركويت التي ضبطت المهرب و بحوزته مبلغ 110000دولار امريكى ومبلغ 50000 ريال سعودى بجانب مبلغ 18840 ريال قطرى و18298 درهم اماراتى.
حتى في عطبره كانت مكافحتها الباسله حاضره حيث تم القبض علي ٧ بكاسي تحمل هيروين وحبوب هلوسه و كوكايين وكربون وفحم غاز ذهب.
