22.9 C
Port Sudan
الثلاثاء, ديسمبر 16, 2025
spot_img

وأنتصرت أرادة الشعب…. كما وعد القائد

وأنتصرت أرادة الشعب…. كما وعد القائد

أسامة وداعة الله يكتب……
والتقى جيش التضحيات في القيادة العامه مع جيوش البطولات القادمة من فج عميق، وتعانق الرجال وزرفت دموع النصر، حتى شهداء بيت الضيافه الذين لدافعوا عن رمز السياده أسد معركة الكرامه البرهان الذين أكاد أحس بفرحتهم، فرحة أغاظت كل متمرد وتعاون عميل فرحة بعث في المهجرين قسراََ الآمال العراض.. أمل الرجوع لبيوتهم المنهوبة والمدمرة وإن كانت خاوية على عروشها حتى تزول عنهم آلام النزوح و اللجوء والتغرب عن الوطن، فرحة تشفي جروح الحرائر المنتهكة عرضوهن رغم حزنهن لأن العرض لن يعود كما ستعود البيوت وكلهم يكبرون ويغنون كما غني العطبراوي…. أنا لست رعديدا يكبل خطوه ثقل الحديد، لا لن نحيد عن الكفاح، سيعود السودان لنا وتعود أنغام الصباح.
انتصارت متتاليه تحرزه القوات المسلحة والملتفين حولها كأنه شيخ وقور يقيم الليل ويجر سبحته الطويله بأسماء الله الحسنى، أنتصارات جعلت الشعب ينسي مرارته المريره فيرقص طرباََ بها، هذه الإنتصارات لم تأتي عن فراغ، بل جاءت نتيجةََ للصبر والمصابره من القياده والحكمة وتراكم الخبرات ولو يذكر الشعب لما وعد القائد المفدى في آخر مؤتمر للجمعية العامه للأمم الَمتحده عندما حدث كل الرؤساء الزعماء أن إرادة الشعب ستنتصر وقد أوفى بوعده، أوفى بوعده الذي لم يفهمه كثير من الناس حتى المحللين، فهموا الآن ماذا كان يقصد بمصطلحه الذي أطلقه الحفر بالإبره وفهموا لماذا لم يطلق اللجام، إنها حكمه أثبتت للشعب حكمة القياده رؤيتها الاستراتيجية الثاقبه.
إن أرادة الشعب التي انتصرت حققتها القيادة قيادة قواتها المسلحه، وبالحق هي قواته المسلحه وهي التي رفعت رأسه ودافعت عن أرضه وحمت عرضه، ساقت وساست الدولة كأنها لاتعيش حربا بسبب تمرد عصابة آل دقلو، سياسة حيرت كل المحللين، قيادة كانت تحمل بيد السلاح تدافع وتحمي وبيد إدارة الدولة ومن عجب أن الإقتصاد وفي ٤ظل هذه الظروف والحرب شهد استقرارا وصار للعملة الوطنيه قوة كل يوم تزيد امام العملات الصعبه، سياسة استطاعت القيادة أن تنتصر في مجالات الدولة مثلما انتصرت في كل المحاور العسكريه، وظلت عمليات التنمية مستمره فأتبعثت من بين براثن المعاناة تنتج وتصنع السيارات كعهدها القديم، وبين تحديات الحياة تهديدات الجنجويد أنعقدت اماتحانات الشهادة السودانيه، ورغم الظروف الاقتصاديه بدلت إدارة بنك السودان العملة قاطعةََ الطريق أمام المزورين والحاسدين الطريق، نجاحات فوق نجاحات اذا اردت ان تحتفل بواحد منها لم تلحق الاحتفال بالاخر، كل ذلك تم لان القيادة كانت تنظر للتمرد بفهم حقيقي وتعلم نواياه وتعلم العقل المريض للعملاء من بني جلدتنا من آل قحت وتقدم، بل لأنها وضعت مصلحة الشعب فحققتها وأنتصرت لها.

Related Articles

Stay Connected

0FansLike
0FollowersFollow
0SubscribersSubscribe
- Advertisement -spot_img

Latest Articles