أسامة وداعة الله
يكتب…..
ظلت ولاية نهر النيل تنبع وطنيةََ فاضت كما النيل الذي يروي أرضها البكر تروي كل ولايات السودان بالخير والعطاء كلما حيعل محيعلاََ بالمروءة على مدى التاريخ القريب والبعيد تنجد بخيراتها من تضرر من السيول والامطار وهي المتضرر الأول، وتغيث بتمرها الجائع والملهوف من بني وطني حتى الإقتصاد عندما اصيب بالعلل جراء انفصال جنوب السودان كانت ابوحمد بذهبها عوناََ ومعينا، ومساهمات الولاية وابوحمدها ظلت تمتد قوافلاََ من الخير ومنتجاتها، تطبق في إنسانها المميز قول الله عز وجل ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصا، لسان حالهم بلادي انا بلاد ناس تكرم الضيف وحتى الطير يجيها جاعان من أطراف بلحها وقمحها وفاكهتها شبع، هذا لما كانت ترسل القوافل لمساعدة بني وطنها وأما دعمها لقواتها المسلحة زي مابيقول اهلها(نفرو براهو).

فكأول قافله وبادرة دعم بعد رجوع منبع العزة وصلت للقيادة العامة قبل يومين قافلة دعم واسناد للقوات المسلحة من المحلية، تعد الأولى نوعاََ وكماََ يقودها المدير التنفيذي للمحليه الاستاذ عبدالرؤوف حسن والقيادات الشعبيه قافلة كبرى لدعم القوات المسلحة، حيث أشاد والي نهر النيل بها وبمواقف المواطنين
واعرب عن تقديره العميق لمواطني المحلية مشيداََ بدورهم الوطني ومبادراتهم المستمرة في دعم الجيش جاء ذلك خلال مخاطبته القافلة على طريق التحدي بالدامر وسط حضور واسع من القيادات العسكرية والتنفيذية والأهلية
على رأسهم اللواء ركن محمد الأمين حسن عبد الوهاب خيري قائد سلاح المدفعية واللواء أمن ياسر علي بشير مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية والأستاذ عثمان محمد عثمان الأمين العام لحكومة الولاية بالإضافة للمكتب التنفيذي لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة بمحلية أبو حمد و الناظر خليفة الشيخ ناظر عموم الرباطاب وعمد واعيان المحليه
وقد كان الدعم غير مسبوق من أهالي أبو حمد تجاوزت القافلة 50 شاحنة تحمل منتجات المحليه وعكست التلاحم الشعبي مع القوات المسلحة، هذه القافله يجب أن تحتذي من الولايات الأخرى والمحليات دعماََ واسنادا حتى تكتفي قوتنا المسلحة وتقوم بدورها المنوط بها في حماية الأرض والعرض

