
أسامة وداعة اللله
يكتب ……………
وتقوم المجالس وتقعد بإخبار متضاربة تحمل خبر تعيين رئيس حكومة! تارةََ تتفق حول شخص وتارةََ تختلف، المجالس كل المجالس، الصحفيةو السياسيه و الإسفيريه، يرتفع صوتها مرةََ وينخفض، كل ذلك والشعب صاحب القضية والجلد والرأس مغيب، لم تستفيد تلك المجالس من أخطائها السابقه وآخرها ليس ببعيد عندما جلبت لرئاسة حكومة قحت شخص مثل حمدوك لا يدري عن مجتمعات السودانيين شيئاََ حتى الشاي السادة في زياراتهم الاجتماعية استنكره عليهم، بل مزق نسيجها بإدخال عجائب العادات الأوربيه وتقاليدها المسمومه والمبرومه لكي تمشي معها فلفظتها له كما لفظ الحوت سيدنا يونس.ي
لم تتعظ تلك المجالس ياقائد الركب من تجربة أهطل قحت حمدوك وفشله لأنه لايعي عن مجتمعه السوداني شيئاََ، فشل لأنه ود المصارين البيض ويحمل جوازهم وولائه لهم، فشل لأنه فاقد الوطنيه وفاقد الشئ لايعطيه، فشل يابرهان شعبنا وقائده الأغبش لان فولكر اهم عنده من حاج أحمد وادروب ومحمد صالح ويعقوب، فهل يعقل أن تقع تلك المجالس مرة أخرى في شخص ماضاق العجين المر ولا كسرة الفيتريته ولا ملاح امتكشو والمرس والكول؟ هل الشعب يارئيسنا عندهم كحقل تجارب؟ حتى يعيدوا الكرة وأنا على يقين أن الجرة لن تسلم هذه المرة.
الشعب يابرهان مثلما هو فخور بك لانك بتقعد معاه في الواطه وانت أغبش مثله فهو لايريد رئيس حكومه مرطب ومرتاح، ولا يريده مستعراََ من ملحاته وكسرته،، لكنه عايز واحد منهم وفيهم يدوس معاهم اي حاجه، واحد زيك لو أكل معاهم ملاح سلج مايجيه مغص، رئيس حكومه يمرق في النفير ويقعد في ضل العصير، رئيس وزراء مايقول لأمه ما اتعيشيت عشان لما يمرق مع الشعب مايكتر اللفيت، الشعب يابرهان عايز رئيس حكومه من بينه أغبش أحرش زول حارة في الفيضانات يكف بنطلون ويخوض ينقذ الضحايا، وفي الحروب يركز زي ما ركز الوالي ود حمزة، الشعب ياريس ماتجيب ليه نفر حمدوك عشان ما يتوجع تاني على وجعو.
إن الشعب الذي دفع ثمن هذه الحرب بسبب إعلاء الساسة مصالح الغرب على مصالح الوطن وبسبب إرتهان حمدوك قرارة السيادي لدي رئيس بعثة الأمم المتحدة السياسيه وركوع حميدتي لامارات الشر لن يقبل برئيس حكومة على شاكلتهم مرة أخرى، ولذلك قبل أن تقع الفاس في الرأس يجب أن يكون رئيس الحكومه من الشعب وفيه وما أكثر الوطنيين الخلص الذين لن يبيعوا وطنهم بالدراهم، وطنيين ترابلة وفي نفس الوقت بروفسيرات جوازهم سوداني يعني دولة تكسر عينم مافي، ولعمري حتى الشباب يتدفقون كفاءات وطنيه اكاديميه مستقلة بل ويقودون المعارك و يحملون الدرجات العلمية وهم أصحاب قضيه، إذاََ لماذا الاصرار يابرهان شعبنا وقائده على استجلاب رئيس حكومة من أصحاب الجوازات الأجنبيه ؟ وجوازات شباب السودان تنبع كفاءات؟ أو من قلة فيهم يارهان الشعب؟ لا اظن فهم كثير ولكن مجالس الحكم والصحافة والسياسة غثاء لا ينصحونك بهم ولكنهم بأهل الجوازات الاجنبية ينصحون!! فلا تعرهم إنتباهاََ وأعر شعبك جل الاهتمام،،، وطلبة بسيط…. الشعب يريد رئيس وزراء أغبش زيك يابرهان.





