22.9 C
Port Sudan
الثلاثاء, ديسمبر 16, 2025
spot_img

وعادت جياد وعودها أحمد عزةََ وانتاجاََ…..

هموم وطنيه……..
أسامة وداعة الله
يكتب……..
ملئوا الفضاء ضجيجاََ بحديث خبثهم ونياتهم الميته بالسوء عن شركات الجيش لأنهم يعلمون علم اليقين أن عزة السودان تنبع منها والجيش مستمد قوته وهيبته منها، فلتركيع البلاد وإزلالها وهدم مشروعاتها التنموية وجياد مثال لها نفذوا روشتة مكتوبة لهم من داعميهم قصدوا صرف سمومها بنداََ بعد بند وكان كثير من قطاعات الشعب تصدق مايشيعون حول شركات الجيش وضرورة أن تسيطر وزارة الماليه عليها والشعب المغيب حينها… لايعلم أنها كانت تعمل تحت ولاية الماليه، ولله الحمد والمنه كشفت الحرب مايضمرون وعرف الشباب أن قحت كانت تقودهم الي حتفهم وحتف وطنهم العزيز.
ولما نجحوا في تنفيذ بعض بنود روشتة اسيادهم المسمومه مثل حل هيئة العمليات قاصدين أضعاف أمن الوطن وقانون النظام العام قاصدين هدم أخلاق الشباب فشلوا في النيل من شركات العزة مثل جياد ولم يطالوها الا بعد أن أشعلوا الحرب فهدموها ونهبوها مثلها مثل كل المؤسسات الصناعيه الكبيره نيتهم ضرب القطاع الصناعي الذي كانت جياد رائداََ له ليس محلياََ فقط وإنما تعدت بتميز منتجاتها الحدود فأثمرت شجرتها في جوبا والصومال.
.
عادت جياد والعود أحمد وسيكون إنتاجها أنتج من عهدها القديم رغم أنه كان عهداََ تميزت فيه وأبهرت الدنيا ولذلك اتوقع أن تكون مجموعة جياد العمود الفقري لقطاع الصناعة في جمهورية السودان الجديده جمهورية مابعد حرب الكرامة، وحسناََ ان توزعت مشروعاتها على الولايات بقدره ربانيه وعزيمة قيادتها وذلك لعمري سيوفر فرص العمل ويحارب العطاله ويزيد من دخل الفرد وإني لأجزم أنكم ياعبدالله يا قائد ركبها لن تنسوا مسئوليتكم تجاه كل مجتمع تنشئوا فية مصنعاََ كما عهدناكم بالرغم أن الرهان والتحدي عليكم ثقيل ولكنكم قدره في أن يكون هدفكم الأول الإنتاج المميز والثاني مواطن المنطقة التي تشرأب فيها مشروعاتكم…. فإن فعلتم حينها سنقول جياد عادة وعودها أحمد علي الشعب عزةََ وكرامه

هذا التميز جعلها تستهدف لأنها نقطة قوة ينطلق منها الإقتصاد الوطني الي حيث التنمية المستدامة ولذلك سلطوا عليها ضعاف النفوس فنهبوا بنياتها التحتيه وسرقوا خاماتها من النحاس والحديد ودمروا المصانع، ولكنها عادت بعزم الرجال وصمود الابطال، عادت جياد قبل أن يعود موقعها الجغرافي، عادت إنتاجاََ وانتاجيه بعزيمة قيادتها ونشاط شبابها كما قال مديرها التنفيذي في احتفالهم قبل أيام بمناسبة تحرير مصانعها قال أنهم سيرجعونها كما كانت وأفضل، ولعمري إن كانت جياد إنتجت في ظل ظروف الحرب والضغط الإقتصادي فكيف ستكون الإنتصار الكبير، وكأني أرى إنتاجها من السيارات والركشات والتكاتيك والشاحنات والمواسير والاثاثات المدرسيه والمعدات الطبيه يملأ الأسواق ويضفي على احتياجات المجتمعات إشباعاََ لكل حاجاتها فالشعب محتاج لجياد لكي يعيد اعمار بيوته ياعبدالله يا عبدالمعروف ولذلك أقترح عليك وعلى إداراتك التنفيذيه أن تقود جياد مبادره استثماريه اجتماعيه تعين الأسر على ترميم بيوتهم وذلك بأن توفروا الأبواب والشبابيك والمنتجات الحديديه والكوالين والترابيس والأدوات الكهربائيه بالاقساط لمدة سنه وحينها تكون يا إبن عبدالمعروف قد صنعت معروفاََ لن ينساه لك الشعب مثل مؤسستك الرائدة جياد وما ادراك ماجياد

Related Articles

Stay Connected

0FansLike
0FollowersFollow
0SubscribersSubscribe
- Advertisement -spot_img

Latest Articles